السفير الدنماركي يقدم معدات الاتصالات
الاتصالات القوية ونظم إدارة المعلومات شروط مسبقة هامة في زيادة الإنتاجية والفعالية لأي منظمة في عصر تهيمن عليه الابتكارات التكنولوجية.
وبناء على هذه الفرضية، تعاونت حكومة مملكة الدانمرك مع المملكة المتحدة مرة أخرى لتقديم أحدث معدات نظم معلومات الاتصالات والتحكم إلى القوة الاحتياطية لشرق افريقيا في 9 نوفمبر 2017م في مقر السكرتارية في كارين بنيروبي.
قدمت سفيرة الدنمارك لدى كينيا السيدة ميت كنودنسن نيابة عن الحكومة الدنماركية المعدات إلى القوة الاحتياطية لشرق افريقيا وبرفقة الملحق العسكري الدنماركي لدى كينيا العقيد جوان راسموسن والمستشار الفني الدنماركي لى القوة العقيد كلاوس.
اشادت السفيرة كنودسن بالمعالم العديدة التي حققتها القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا منذ إنشائها في عام 2004م؛ وبلغت هذه الإنجازات ذروتها في تحقيق القوة الاحتياطية للقدرة التشغيلية الكاملة في عام 2014م. والدنمارك هي واحدة من البلدان الشمالية الأربعة التي تدعم القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا في إطار المنظمة الجامعة التي يطلق عليها اسم موظفو التنسيق الاستشاريين في بلدان الشمال الأوروبي، والتي تقع في مقر سكرتارية القوة في كارين بنيروبي. السفيرة كنودسن كانت تتابع بحماس تطور المنظمة ودعمت حكومتها العديد من مشاريع القوة الاحتياطية في شرق أفريقيا بشكل لا لبس فيه. كان الملحق العسكري العقيد راسموسن الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء القوة الاحتياطية شرق أفريقيا واحد من المخططين والمهندسين الرئيسيين لهذا المشروع.
وخلال الحفل، شكر مدير القوة الاحتياطىة لشرق افريقيا الدكتور عبد الله عمر بوحه الحكومتين على الدعم الثابت الذى منحته قوات حفظ السلام الاقليمية على مر السنين. وشدد على أهمية وجود قوة عاملة مجهزة تجهيزا جيدا، مشيرة إلى أن وحدة الاتصالات هي مفتاح نجاح أي بعثة أو تمرين. وأعرب الدكتور بوح عن أحر تحياته لشعبي البلدين وأعرب عن تقديره للشراكة القوية التي كانت حاسمة بالنسبة لجهود بناء القدرة الاحتياطية لشرق أفريقيا.
ومثل حكومة المملكة المتحدة مسؤول من فريق دعم السلام البريطاني المقدم جون هيبكينز.
هذه المعدات التي تضم أجهزة كمبيوتر محمولة عالية الجودة، وخوادم بيانات، ومكونات اتصالات صوتية، ومولدات كهربائية، وأدوات شبكة واسعة النطاق، من بين أمور أخرى، قصد منها دعم أي قوة احتياطية في شرق أفريقيا يجري نشرها مع التركيز على قطاعات إدارة البعثة والقوة.
وقد تم توفير معدات الاتصالات من قبل شركتين محليتين هما سموثتيل داتا سولوتيونس و داتاكور ليميتد.
الصور: السفير الدنماركي في كينيا يقدم معدات الاتصالات إلى القوة