فنلندا تقوم بدعم دراسات الجدوى للمكون المدني للقوة الاحتياطية لشرق افريقيا
يؤكد مبدأ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن التدخل في الصراع بأن عمليات دعم السلام يجب أن تعالج معا مجالات رئيسية مثل السياسة وسيادة القانون والدعم الإنساني وحماية المدنيين والتنمية .وغيرها من القضايا إلى جانب الجوانب الأمنية
.ولذلك، فإن البعد المدني لتدخل الصراع في إطار عملية دعم السلام أمر مهم وحاسم لضمان نجاح أي مهمة، لا سيما عندما يتعلق الأمر ببناء السلام بعد انتهاء الصراع وجهود التعمير
وفي ظل هذه الفرضية، رحب مدير القوة الدكتور عبد الله عمر بوح، مع كبار الموظفين، بأربعة ضباط من حكومة فنلندا في مقر السكرتارية في كارين، نيروبي، صباح يوم الأربعاء 4 أكتوبر 2017م. وخلال الاجتماع، وجه المدير الشكر إلى حكومة فنلندا على الدعم الواضح الذي تقدمه للمكون العسكري للقوة من خلال الموظفين الاستشاريين والتنسيقيين من الدول الاسكندنافية لعدد من السنوات. وقد مكنت هذه .الشراكات المهمة قوة حفظ السلام الإقليمية من تحقيق معالم بارزة تجعلها أول قوة احتياطية في الاتحاد الأفريقي من يناير إلى يونيو 2017م
سيبحث مسؤولين من فنلندا وهما السيد جيركي وفيل مع العنصر المدني مجالات التعاون الممكنة في غضون ثلاتة ايام. ومن شأن هذه الشراكة الفعلية أن تسد الفراغ والفجوة التي تركت الوكالة الألمانية .للتعاون الدولي في عام 2015، عندما اختتمت برنامجها للمكون المدني للقوة بعد دعمه على مدى عدد من السنوات
لصور: فريق التقييم الفني الفنلندي يزور القوة الاحتياطية لشرق افريقيا