الاجتماع العادي مع اصدقاء الايساف

عُقد الاجتماع العادي مع اصدقاء الايساف في 18 يوليو 2019م في فندق سوذان سان مايفير في نيروبي، كينيا.

كان الهدف من هذا الاجتماع هو تقديم شرح للشركاء الإستراتيجيين لوضع تنفيذ الايساف لخطة الانشطة منذ يناير 2019م، اضافة إلى استعداداتها باعتبارها القوة الاحتياطية القارية التي بدأت من 1 يوليو وحتى ديسمبر. 31 علاوة على تنويرهم للقرارات الرئيسية لاجتماع الأجهزة السياسية السادس والعشرين الذي عقد في بوجمبورا، بوروندي في الفترة من 8 إلى 12 يوليو 2019 ومناقشة القضايا ذات الصلة بالمنظمة. بما في ذلك إيجاد طرق لجذب البلدان في دعم أهداف المنظمة.
 
شكر مدير الايساف الدكتور عبد الله عمر بوح المشاركين في الاجتماع على حضورهم على الرغم من جداولهم المزدحمة. مما يوحي بوضوح التزامهم بدعم الايساف من أجل حفاظ واستمرارية القدرة المتكاملة ذات الابعاد المتعددة للاستجابة للأزمات الناشئة في المنطقة وخارجها.

سلط المدير الضوء على الإنجازات الرائعة والتحديات التي تواجه المنظمة حاليًا. تأسست الايساف بهدف المساهمة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار الإقليميين والقاري بالإضافة إلى التكامل الإقليمي. أبلغ الدكتور بوح الحضور بأن المنظمة تطمح إلى بناء وتعزيز قدرتها على منع  ولعب دور الوسيط إضافة إلى حل  النزاعات.
 
في كلمته الافتتاحية  أشار العقيد يورن راسموسن  رئيس "اصدقاء الايساف " والذي هو أيضًا ملحق العسكري الدانماركي لدى كينيا  إلى أن الايساف تقوم بتدريبات مكثفة كل عام مما يساعدها على الاستعداد  والتزويد الجيد اضافة غلى جاهزية حفظة السلام الإقليمية للنشر في أي وقت وفي أي مكان في القارة  عند الضرورة أو الحاجة. عبر العقيد راسموسن عن تقديره لكافة اسرة الايساف  بما في ذلك المستشارون الفنيون على عملهم المستمر الذي أوصل المنظمة إلى هذه النقطة.

وفقًا للخطة الإستراتيجية للايساف للفترة 2015-2020، فإن الدول الاسكندنافية ستستمر في دعم المنظمة مالياً وفنياً حتى إذا تم إنهاء بعض البرامج. حسب تعبير العقيد راسموسن.
 
حضر الاجتماع  ممثلين وملحقين عسكريين من أستراليا وكندا وجمهورية التشيك ومصر والدانمارك وفنلندا وفرنسا والهند وكينيا والصومال وتركيا والمملكة المتحدة، اضافة إلى المستشارين الفنيين لدى الايساف وبعض موظفي الايساف.

معرض الصور: الاجتماع العادي مع اصدقاء الايساف